ملك الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مباراة نادي القادسية واوراوا رد الياباني
فتح بلاد الشام I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 23, 2008 10:57 pm من طرف كويــ كوول ــتي

» قصيده شعريه
فتح بلاد الشام I_icon_minitimeالخميس يوليو 03, 2008 9:43 am من طرف الززززززعيممممممم

» فوز اسبانيا
فتح بلاد الشام I_icon_minitimeالخميس يوليو 03, 2008 9:36 am من طرف الززززززعيممممممم

» الجميـــل ..... والاجمـــل.....
فتح بلاد الشام I_icon_minitimeالإثنين يونيو 30, 2008 3:27 pm من طرف فجر الحزينة

» دوري ابطال اوربه : احصائيات وارقام
فتح بلاد الشام I_icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 5:48 pm من طرف ملك الحب

» مرشد بن سعد البذال_ مقال جريدة الرياض
فتح بلاد الشام I_icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 8:40 pm من طرف عاشقه شيرين

» مرشد بن سعد البذال
فتح بلاد الشام I_icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 8:33 pm من طرف عاشقه شيرين

» تاريخ دوري ابطل اوربه
فتح بلاد الشام I_icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 7:43 pm من طرف عاشقه شيرين

» ملاعب يورو 2007
فتح بلاد الشام I_icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 7:42 pm من طرف عاشقه شيرين

التبادل الاعلاني
                                        احداث منتدى مجاني  
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


فتح بلاد الشام

اذهب الى الأسفل

فتح بلاد الشام Empty فتح بلاد الشام

مُساهمة  الززززززعيممممممم الجمعة يونيو 20, 2008 2:32 am

كان خالد بن سعيد بن العاص، أحد قادة حروب الردة، معسكرًا بقواته فى تيماء شمالي الحجاز بأمر من الخليفة الذى ألزمه بالا يقاتل أحدًا إلا إذا قوتل، وقصد الخليفة بذلك أن يكون هذا الجيش احتياطيًا، يمد -عند الضرورة-القوات المحاربة فى جهات أخرى، وأن يراقب تحركات الروم؛ لأنه كان على يقين أنهم سوف يستغلون فرصة انشغاله بحروب الردة، ويكرروا عدوانهم

وحدث ما توقعه أبو بكر الصديق، فقد هجم الروم على جيش خالد، ومعهم القبائل العربية القاطنة فى الشام، وألحقوا به هزيمة قاسية، وقتلوا معظم جنوده، واستشهد ابنه فى المعركة، فلما وصلت أخبار الهزيمة إلى الخليفة أبي بكر جمع كبار الصحابة لدراسة الموقف، فاستقر رأيهم على ضرورة صد العدوان، وشرع أبو بكر فى حشد أربعة جيوش لتحقيق ذلك:-جيش بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وجهه إلى حمص شمالي الشام.-وجيش بقيادة يزيد بن أبى سفيان، ووجهه إلى دمشق فى وسط الشام.-وجيش بقيادة شرحبيل بن حسنة، ووجهه إلى الأردن.-وجيش بقيادة عمرو بن العاص، ووجهه إلى فلسطين

وقال أبو بكر لقادة جيوشه: إذا عملتم منفردين، فكل واحد منكم أمير على من معه من قوات-وكان مع كل واحد منهم نحو ثمانية آلاف جندي-ثم أمير على المنطقة التي يفتحها، أما إذا ألجأتكم الظروف إلى الاجتماع فى مكان واحد، فالقائد العام أبو عبيدة بن الجراح تحرك القادة الأربعة بجيوشهم، فلما دخلوا جنوبي الشام، وجدوا جيشًا روميا، قوامه نحو 250 ألف جندي، بقيادة تذراق أخي هرقل، يساندهم نحو ستين ألفًا من العرب-تقريبًا-بقيادة جبلة بن الأيهم الغسانى، فلم يستطيعوا الالتحام مع هذه الجموع الحاشدة، فدارت بينهم مراسلات تجمعوا بعدها فى وادي اليرموك، تحت قيادة أبي عبيدة بن الجراح

لكن تجمعهم لم يؤدِ إلى تحريك للموقف ضد الروم، فأخبروا الخليفة أبا بكر بما هم فيه، وطلبوا المدد منه، فرأى أنه لن ينقذ الموقف فى الشام سوى خالد بن الوليد، وقال عبارته المشهورة والله لأُنسين الروم وساوس الشيطان بخالد بن الوليد، ثم كتب رسالة إليه: أما بعد فإذا جاءك كتابي هذا، فدع العراق، وخلف فيه أهله الذين قدمت عليهم وهم فيه وامضِ متخففًا فى أهل القوة من أصحابك الذين قدموا العراق معك من اليمامة، وصحبوك من الطريق، وقدموا عليك من الحجاز، حتى تأتى الشام، فتلقى أبا عبيدة بن الجراح ومن معه من المسلمين، فإذا التقيتم فأنت أمير الجماعة والسلام عليك

امتثل خالد لأوامر الخليفة، وسار من العراق فى سبعة آلاف جندي في واحدة من أجرأ المسيرات العسكرية فى التاريخ وأكثرها خطرًا، حيث قطعوا أكثر من ألف كيلو متر فى ثمانية عشر يومًا، فى صحراء قاحلة مهلكة، حتى وصلوا إلى وادي اليرموك فتسلم خالد بن الوليد القيادة من أبي عبيدة بن الجراح وخاض معركة مع الروم تُعد من أعظم المعارك وأبعدها أثرًا فى حركة الفتح الإسلامي، وسحق جيش الروم الذى كان يعد يومئذٍ أقوى جيوش العالم

بعد تولى عمر بن الخطاب الخلافة عزل خالد بن الوليد من قيادة جيوش الشام، وأعاد أبا عبيدة بن الجراح إليها، وجعل خالداً تحت قيادته، وقد قبل القائد البطل هذا التعديل دون تذمر، لأنه كان جنديًا يعمل للإسلام لا لمجده الشخصي، وإذا كان قد احتل المكان الأعلى بين قادة الفتوحات ببطولاته وانتصاراته، فإنه اعتلى ذروة أعلى بقبوله العزل ، وضرب أروع الأمثلة فى الانضباط والطاعة، وتلك أهم صفات القادة العظام

وكانت تعليمات عمر لأبي عبيدة بعد اليرموك، أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل فى مطلع فتح الشام، حين رتب ذلك أبو بكر الصديق، فيسير أبو عبيدة ومعه خالد بن الوليد إلى حمص، ويزيد بن أبي سفيان إلى دمشق، وشرحبيل بن حسنة إلى الأردن، وعمرو بن العاص إلى فلسطين، وكل قائد يكون أميرًا على منطقته التي يفتحها، على أن يكون ذلك بعد أن يشتركوا جميعًا فى فتح دمشق. وبعد أن نجح القادة جميعهم فى فتح دمشق وأعطوا أهلها معاهدة صلح بقي يزيد بن أبي سفيان أميرًا عليها، فى حين اتجه القادة الباقون إلى مناطقهم، وفى خلال عامين فقط تم فتح الشام كله. وفى سنة 15 هـ جاء عمر ابن الخطاب إلى فلسطين؛ ليتسلم مفاتيح بيت المقدس من البطريرك صفرونيوس، وأعطى معاهدة لأهلها هي آية فى التسامح والعدل، أمنهم على عقائدهم وأموالهم وأنفسهم، وأخذت منهم نظير ذلك الجزية لرفضهم الدخول فى الإسلام

وقد رفض عمر بن الخطاب أن يصلى فى كنيسة القيامة، معللا ذلك بخوفه أن يأتي من المسلمين من يقول: لقد صلى عمر فى الكنيسة فهي من حقنا، وهذا ظلم للمعاهدين لا يقره عمر

الززززززعيممممممم
الشرف العام
الشرف العام

المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى